[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ها نحن نصل إلى قائمة العشرة الأوائل في تصنيفنا الخاص لأفضل 50 لاعبًا في سباق جول.كوم ، لم يبقَ الكثير حتى نُعلن في الحادي و العشرين من شهر أغسطس القادم عن الفائز بالمركز الأول في تصنيفنا الخاص بأفضل اللاعبين عن الموسم الماضي 2010-11، هل أنتم جاهزون ؟؟
حينما استعار نابولي إدينسون كافاني من باليرمو في الصيف الماضي، لم يكن الفريق السماوي يتمنى على الإطلاق موسمًا أفضل من الذي حظى به خلال الأشهر الـ 12 الماضية مع الهداف الأوروجواياني الذي أصبح معشوق الجماهير الشغوفة و التي حلمت بعودة الذكريات الرائعة لفريق نابولي الذهبي قبل أكثر من 20 عامًا مع أسطورة أساطير كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا.
فبعد شهر واحد فقط من بداية الموسم الماضي كان واضحًا أن البارتينوبي سيشترون الماتادور على الفور في نهاية الموسم، بعد عرضه المذهل و تسجيله هدفين في مباراته الأولى مع الفريق ضد إلفسبورج في الدوري الأوروبي، إضافة إلى التسجيل في أول ثلاث مباريات في السيري آ قبل أن يضيف هدفيه الشهيرين في مرمى تشيزينا في الجولة الخامسة من الدوري الإيطالي، رغم أنه دخل كاحتياطي في آخر دقائق المباراة.
"ما هو ثمن كافاني؟ كافاني لا يقدر بثمن و هو ليس للبيع. لن أبيعه حتى مقابل 100 مليون يورو. إذا كنت أقول أنه يساوي الكثير فآمل أن يتعب الناس من سؤالي عنه".......رئيس نابولي أوريليو دي لاورينتيس.
الكثافة التهديفية المدمرة لكافاني استمرت فسجَّل هدف التعادل في الثواني الأخيرة من المباراة الدراماتيكية ضد ستياوا بوخاريست في مباراة ضمن الدوري الأوروبي انتهت بالتعادل بثلاثية لمثلها بعد أن كان فريقه متراجًعا في النتيجة بثلاثية نظيفة، إلا أن أداءه تراجع بعد ذلك ليسجل هدفًا واحدًا فقط في المباريات الستة القادمة. لكنه عاد بعد ذلك ليجد طريق الشباك و هو أمر كان لا بد أن يحدث عاجلًا أم آجلًا، في ظل لعبه في هجوم مرعب رفقة إزيكييل لافيدزي و ماريك هامسيك.
لحظة الموسم - السيري آ - نابولي 4 - 3 لاتسيو
مع حلول شهر ديسمبر، رفع كافاني حصيلته الأوروبية إلى سبعة أهداف بعد أن سجَّل الهاتريك الأول له مع نابولي في مرمى أوتريخت على الأراضي الهولندية في مباراة انتهت كذلك بالتعادل بثلاثية لمثلها بعد أن كان فريقه متأخرًا بثلاثية لهدف. و بعد شهر واحد سجَّل الماتادور الأوروجواياني ثلاثية لا تُنسى حينما هزم اليوفنتوس في المنافسة على المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بثلاثية نظيفة في ملعب سان باولو، و ذلك عبر تسجيل كرتين برأسه و هدفًا ثالثًا بتسديدة مذهلة بالكعب من الوضع طائرًا سميت بـ "لسعة العقرب" التي زادت من تعاسة البيانكونيري.
سجَّل كافاني ثلاثية أخرى هذه المرة في مرمى سامبدوريا، ليعمق مجددًا من جراح أحد الفرق التي خيبت الآمال بقوة في الموسم الماضي و يواصل رفقة فريقه مطاردة الميلان في صدارة الدوري الإيطالي. مرة أخرى لم يتوقف نجم مونديال الشباب تحت 20 عامًا في عام 2007 عن التسجيل فأحرز ثنائيتين في مرمى روما و كالياري.
لكن تبقى اللحظة الأهم له في الموسم الماضي هي تلك التي حظى بها في شهر أبريل أمام لاتسيو، فكما اعتاد نابولي على القتال من أجل الفوز و قلب الطاولة على المنافس، و بعد أن كان نابولي متأخرًا بهدفين دون رد ثم بثلاثة أهداف لهدفين سجل كافاني أحدهما، بدا أن نابولي خرج من نطاق المنافسة على الاسكوديتُّو - و ربما على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا - قبل أن يغير كافاني كل شيء بتسجيله هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يسجل هدفًا مذهلًا بتسديدة من فوق حارس لاتسيو - المنتقل لفنربخشة - فيرناندو موسليرا في الدقيقة 88 ليخطف النقاط الثلاثة لفريقه و يتحول ملعب سان باولو إلى كرنفال لا مثيل له وسط احتفالات مجنونة من المشجعين الشغوفين بحب فريق المدرب والتر مادزاري.
هذه المباراة كانت في غاية الأهمية لموسم نابولي و كافاني، فالهزائم المتتالية أمام أودينيزي و باليرمو و البطاقة الحمراء التي تلقاها في الجولة الـ 36 أمام ليتشي، جميعها كانت عوامل كافية لإنهاء موسم صاحب الـ 24 عامًا، إلا أن ذلك لم يمنعه هو و فريقه من الاحتفال بضمان المركز الثالث و الترشح المباشر إلى دوري أبطال أوروبا ،، حلم راود النادي منذ 20 عامًا.
"في مركزه في هجوم نابولي المدمر رفعة إزيكييل لافيدزي و ماريك هامسيك، يتمركز نابولي في القلب أمام المدافع الأخير ليدب الرعب في قلوب منافسيه."
عاد كافاني للملاعب من جديد مع منتخب الأوروجواي حين سافر إلى الأرجنتين لخوض غمار بطولة كوبا أميركا، ليبدأ المباراة الأولى ضد بيرو قبل أن يتعرض لإصابة في المباراة الثانية ضد تشيلي. كانت هذه الإصابة كافية لغيابه عن المباريات الثلاثة التالية ضد المكسيك، الأرجنتين و بيرو، لكن وصول السيليستي إلى نهائي البطولة منحه فرصة أخرى للمشاركة من جديد في البطولة ضد الباراجواي.
و رغم نزوله كبديل قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة، تمكن كافاني من ترك بصمته بمساهمته في صناعة الهدف الثالث لدييجو فورلان في المباراة التي انتهت بفوز الأوروجوايانيين بثلاثية نظيفة توجتهم أبطالًا للمرة الخامسة عشر في تاريخ البطولة. ربما كان مناسبًا لكافاني ألَّا يلعب كثيرًا مع منتخب بلاده في تلك البطولة بعد أن سجَّل 39 هدفًا في الموسم الماضي مع نابولي و على الصعيد الدولي.
موضوع: أفضل 50 من جول.كوم: إدينسون كافاني (9) 
17/8/2011, 02:40
