الأردن

الأردن



المساحة:

89.206 كيلومتر مربع (34.800 ميل مربع
عدد السكان:

4.6 مليون نسمة
العاصمة:

عمان


رئيس الدولة:

الملك عبد الله بن الحسين (عبد الله الثاني
العملة:

دينار أردني (0.7090 = دولار أمريكي واحد
التوقيت المحلي: توقيت جرينتش+ ساعتان (توقيت جرينتش + ثلاث ساعات من أبريل إلى سبتمبر

الديانة: الإسلام ويشكل المسلمون السنة 90% من السكان، المسيحيون 6%، والديانات الأخرى 2% (عدد صغير من المسلمين الشيعة والدروز
المناخ
يختلف المناخ في الأردن بشكل كبير من وقت لآخر، ففي الصيف ترتفع درجة الحرارة في وادي الأردن، أما في فصل الشتاء فتنخفض درجة الحرارة في عمان وبترا بشكل خاص (مع تساقط الثلوج في بعض الأحيان) وتسقط الأمطار خلال الفترة بين نوفمبر ومارس، وتزيد برودة الجو خلال شهري ديسمبر ويناير.من نوفمبر إلى مارس ويكون النهار دافئا والليل باردا وتكون درجات الحرارة حول 18 درجة مئوية (65 فهرنهايت).ً

الجغرافيا
يحد الأردن من الشمال سوريا، ومن الشمال الشرقي العراق، ويحدها من الشرق والجنوب المملكة العربية السعودية ويحدها من الغرب إسرائيل. تتمتع الأردن بثلاث مناطق جغرافية مميزة وهي: وادي الأردن الخصيب الذي يمر بالجانب الغربي للبلاد، وهضبة الضفة الشرقية، حيث تقع معظم المدن الرئيسية، والضفة الشرقية وهي منطقة صحراوية تمتد شرقا إلى سوريا والعراق والمملكة العربية السعودية.
اللغة
اللغة الرسمية في الأردن هي العربية. وتستخدم اللغة الإنجليزية بشكل كبير في قطاع التجارة والأعمال.
التفاوت الجغرافي
المحافظات الأردنية متفاوتة في المساحة حيث نجد أن محافظة معان تبلغ مساحتها 33.163كم2 أي أكبر من مساحة بلجيكا أو حوالي ضعفي مساحة الكويت بينما مساحة محافظة جرش لا تتجاوز 402كم2 أي أصغر من مساحة جزيرة سانت هيلانة أو جزيرة باربادوس وأصغر من محافظة معان بـ 82 مرة .

التفاوت السكاني
وكذلك يشمل التفاوت أعداد السكان لكل محافظة فنجد محافظة عمّان تحوي أكثر من 2.085.100 نسمة أي ما يساوي عدد سكان جمهورية ناميبيا أو جمهورية مكدونيا فيما لا يتجاوز عدد سكان محافظة الطفيلة 85.000 نسمة أي ما يساوي عدد سكان جزيرة جيرسي أو غريناده وأقل من محافظة عمّان بـ 25 مرة .

التفاوت الحدودي
ومن حيث الحدود نجد أن جميع المحافظات الأردنية بإستثناء جرش وعجلون لها حدود خارجية وكما يلي :ً
(( خارطة توضح حدود المملكة الأردنية الهاشمية مع دول الجوار))
محافظة إربد مع سوريا شمالاً وإسرائيل والضفة الغربية غرباً
محافظة المفرق مع سوريا شمالاً والعراق شرقاً والسعودية جنوباً
محافظة الزرقاء مع السعودية شرقاً
محافظة عمّان مع السعودية شرقاً
محافظة البلقاء مع الضفة الغربية غرباً
محافظة مادبا مع الضفة الغربية غرباً (عبر البحر الميت)
محافظة الكرك مع إسرائيل غرباً (جزء كبير منها عبر البحر الميت)
محافظة الطفيلة مع إسرائيل غرباً
محافظة معان مع السعودية شرقاً وجنوباً
محافظة العقبة مع إسرائيل غرباً والسعودية جنوباً

كما نلاحظ أن
إسرائيل تحد أربع محافظات أردنية من جهة الغرب
السعودية تحد خمسة محافظات أردنية من جهة الشرق والجنوب
الضفة الغربية تحد محافظات أردنيتان من جهة الغرب
سوريا تحد محافظات أردنيتان من جهة الشمال
ونلاحظ أيضاً أن محافظة المفرق هي المحافظة الوحيدة التي تحد ثلاث دول مجاورة معاً ، سوريا من الشمال والعراق من الشرق والسعودية من جهة الجنوب وذلك ناتج عن طبيعة إمتدادها على شكل ذراع بإتجاه الشمال الشرقي .
التفاوت الإقتصادي
إن معظم النشاط الإقتصادي يتركز في منطقة محافظة عمّان بشكل رئيسي أي منطقة شمال وسط المملكة هذا على الرغم من وجود معظم المصادر الطبيعية المعدنية في جنوب المملكة ومعظم الأراضي الزراعية في غرب (وادي الأردن) وشمال المملكة ويلاحظ على النشاط الاقتصادي للمحافظات بأنه يعتمد على المركز (العاصمة) ولا تعتمد كل محافظة على نفسها في سد نفقاتها عن طريق إيراداتها مما أدى إلى التفاوت في الدخول بين المحافظات فنجد سكان محافظة معان بالرغم من مساحتها الشاسعة ومصادرها المعدنية أفقر من سكان محافظة عمّان بالرغم من الكثافة السكانية الكبيرة لهذه الأخيرة .
إن الشكل العام لخارطة المملكة الأردنية الهاشمية متداخل مع دول الجوار وبشكل أسافين من جهة الشرق مما يشكل ضعفاً للشكل العام للمملكة ويزيد الأمر سوءاً أن تلك المناطق قليلة السكان نظراً لعدم وجود عوامل جذب سكاني إليها من ناحية وإبتعادها عن المركز من ناحية أخرى وإذا أردنا التحدث عن مناطق المملكة نجد صعوبة في تحديد أي المناطق هي الغربية فأربد وجرش وعجلون يقال عنها شمالية ولا يقال عنها غربية بالرغم من أنها جغرافياً تقع إلى الشمال والغرب والبلقاء ومادبا يقال عنها وسطية بالرغم من أنها جغرافياً غربية وكذلك الأمر بالنسبة للكرك والطفيلة يقال عنها جنوبية بالرغم من أنها جغرافياً أقرب إلى الوسط وغربية أيضاً وهذا ناتج عن طبيعة الشكل العام للمملكة .
وقد كانت مبادرة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني المعظم وإشارة جلالته حفظه الله إلى ضرورة تقسيم المملكة إلى أقاليم بحيث يضم كل إقليم عدداً من المحافظات وأن يتوفر لكل إقليم القدرة على سد إحتياجاته ونفقاته من مصادره وإيراداته خير دليل على عمق وبعد نظر جلالته وإستقراءاً لواقع عالمي جديد لا يعترف بالتقسيمات الصغيرة سواءاً على مستوى الدول أو التقسيمات الإدارية ومن شأن تطبيق رؤية جلالته على الوجه الأكمل تحقيق الفوائد التالية :
ً1. تحقيق اللامركزية في الإدارة المحلية
ً2. إزالة العبئ عن الحكومة المركزية
ً3. تلبية إحتياجات مواطني كل اقليم بما يتناسب وموارد هذا الاقليم
ً4. توزيع موارد المملكة بشكل أكثر عدالة
ً5. تفرغ مجلس النواب للقضايا الخارجية التي تهم الوطن وعدم انشغالهم بالقضايا المحلية الخدماتية
وينبغي عند تقسيم المملكة إلى أقاليم ان يتم الأخذ بعين الإعتبار النقاط التالية :َ

ً1. أن لا يتم التقسيم بحسب النواحي فيقال شمالي وجنوبي حيث أن هذه الصيغة كانت على الدوام مصدر للمشاكل مثل شمال فيتنام وجنوب فيتنام ، كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية ، اليمن الشمالي واليمن الجنوبي ، شمال السودان وجنوب السودان ، مع العلم بأن الإشارة إلى شمال وجنوب أي دولة ارتبط بالأذهان دائماً على أن الشمال متقدم والجنوب متخلف على مستوى الدول النامية .
(( خارطة توضح تقسيم المملكة إلى ثلاثة أقاليم إدارية ))
ً2. التوزيع السكاني والجغرافي بحيث يتم التوفيق بين المصادر الطبيعية (المعدنية والزراعية والمياه) وحجم السكان
ً3. الحدود الخارجية للأقاليم والإبتعاد عن الأشكال النافرة للأقاليم مما قد يضعف الشكل العام للمملكة ويهدد أمنها ووحدة أراضيها .

مش علم الاردن يا اميرة