ثكية ام علي بالتعاون مع "الانروا" تصدر مأكولات فاسدة الى غزة

بداية الامر لم اصدق ما يقال،وإستبعد كل كلمة تثار،حول موضوع اقرب للخيال،حول جهة كانت يوما الام الحنون،والاب الرصين لمئات من المساكين والايتام المحتاجين،فكانت دائما الاقرب للأبناء المعذبين،الذي واجهتهم مشقة في مقتبل أعمارهم المرير،جهة لم تتوقف يوما عن عمل الخير وتقديم المساعدات والمعونات من حين الى حين،حتى باتت الجهة الاولى ومقصد الالاف والملايين الذي يرغبون في تقديم ما تجود به انفسهم من زكاة وصدقات لتكفيهم شر العيون وتخفف أوجاع السنون وتسقط عنهم فريضة كانت امس حصن الإسلام المنيع والرابط الوثيق لأمة محمد الصديق "صلى الله عليه وسلم".

هذه هي تكية ام علي فقد قامت بشيء جلل ولا يغتفر، ولن يدفع يوما الظنون ، ووجُهت اليها اصابع الاتهام،حتى باتت مدانه،بفعل ادارة "متمثلة بمديرها العام محمود سيف الشريف" لم تعمل يوما برزانه، فهي باتت تستهتر في مقومات الحياة،لشعوب منكوبة اطاح بها الغدر الصهيوني غير الانساني،تكية ام علي عملت في غزة هاشم أعمال الشيطان،وبعثت لهم لحوم مجمدة لا تصلح للاستخدام،بمساعدة هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الانروا"،محمود الشريف اراد الخروج من مأزق وضعوا به بصفقة لحوم مجمدة ،اثبتت المختبرات الحكومية أنها تحتوي على الكثير من الميكروبات والبكتيريا الضارة جدا، لا يمكن التخلص من تلك الافات الا بطريقة تحضير محددة ،وقد منعت الجهات المختصة توزيعها على الفقراء والمساكين نيه، لان ذلك يمكن ان يسبب الضرر الكبير للمواطنين وفي خطوره على الصحة العامة،لهذا ارتأت ثكية ام علي ان تتخلص من كميات اللحوم تلك لكي لا تدخل في دوامة التجهيز والتحضير والتوزيع ولكي لا ترهق نفسها من كثرت الشروط التي وضعت من قبل الجهات الحكومية بخصوص اللحوم،حينها اعتمد محمود الشريف على بعض معارفهم واصدقائهم في هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلطسينيين "الانروا" واقنعوهم بشراء كمية اللحوم المجمدة، وتصديرها الى غزة ليتم توزيعها على ابناء غزة المساكين، الذين عانوا ما زالوا يعانوا من وطئة الالة الحربية الصهيونية ومن مجرميها، وقد اعتمدوا في اتخاذ هذا القرار،على ضعف الفحوصات المخبرية في غزة ،وعدم توفر امكانيات لكشف تلك الانواع الجديدة من الميكروبات والبكتيريا والافات الضارة، وقد نجحت الفكرة ووصلت الشحنة الى غزة بعد تحميلها من مستودعات ثكية ام علي.

محمود الشريف ساهم ومن معه من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالتسبب بالضرر لابنا غزة حتى اصبحوا جزء من الالة الصهيونية الحربية والتحقوا بوحداتها التي تسعى الى الاطاحة بغزة وبأهلها،فلم ينظر هؤلاء الى اخواننا في غزة وفق البعد القومي العربي،ووفق البعد الانساني، فقد فقدت ثكية ام علي بفضل محمود الشريف الصبغة الانسانية التي مارست اعمالها ضمنها .

ثكية ام علي بالتعاون مع الانروا تخلصوا من شحنة اللحوم تلك ليس بالاتلاف بل باطعامها لاهل غزة المساكين،ولن ينتظر احد ليرى اثارها الصحية ونتائجها التي يمكن ان تكون مميتة.

الله اكبر حتى بلقمة العيش منهم لله

هما ناقصهم اكل فاسد بغزة
مساكين

حتى فعل الخير صار فيه فساد ؟

فعلا قمة الحقارة ولو ما بكفيهم اله هم فيه وكمان اكل فاسد

منهم لله