الإفراج عن الشريحة الثانية من قروض الإنقاذ للبرتغال
قال وزير المالية البرتغالي فيكتور جاسبار أمس إن بلاده حصلت على موافقة الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي في مراجعتهم الأولى لبرنامج إنقاذ البرتغال.
ومع ذلك، قال الوزير إن الجهات الثلاث اكتشفت أيضاً “عجزاً متوقعاً في الموازنة بنسبة 1,1% من الناتج المحلي الإجمالي”. كانت الحكومة البرتغالية المحافظة لرئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو ذكرت في وقت سابق إنها ورثت “عجزاً في الموازنة” بقيمة ملياري يورو “2,8 مليار دولار” من الحكومة الاشتراكية السابقة.
كانت بعثة ما يطلق عليها “الترويكا”، والمؤلفة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد والبنك المركزي الأوروبي، في زيارة إلى لشبونة لمدة أسبوعين لتقييم نجاح البرتغال في تطبيق البرنامج الذي بموجبه حصلت البلاد حلى قروض بقيمة 78 مليار يورو. وتعد موافقة “الترويكا” شرطاً من أجل حصول البرتغال على الشريحة الثانية من قروض الإنقاذ التي تمت الموافقة عليها في مايو.
وأعلن جاسبار عن إجراءات تقشف جديدة تشتمل على زيادة ضريبة القيمة المضافة على الكهرباء والغاز في الربع الأخير من هذا العام، عوضاً عن عام 2012 كما كان مقرراً في بادئ الأمر.